الرياضة

مصير غامض لـ «قندوسى»

رغم القرارات التى خرج بها النادى الأهلى بعد تحقيقاته مع الجزائرى أحمد قندوسى لاعب الفريق الأول المعار إلى سيراميكا كليوباترا وأمير توفيق مسئول لجنة التعاقدات بالنادى وعرض الأول للبيع وإعادة هيكلة لجنة التعاقدات لا تزال هذه الأزمة حديث الساعة ويتابعها الجميع والتى أثيرت بشكل كبير فى الساحه خلال الأيام الماضية.

القرارات كانت مبهمة غير موضحة للحقيقة حيث لم يعلن الأهلى صحة أو عدم صحة تصريحات قندوسي، حيث كانت العقوبات فى مضمونها على الطرفين بعرض اللاعب للبيع وإعادة هيكلة لجنة التعاقدات المتهمه بالأزمة.

عرض قندوسى للبيع وهو على سبيل الإعارة حالياً مع سيراميكا كليوباترا يدخل النادى فى أزمة بسيطة مع سيراميكا فى حال وصول عرض من ناد آخر للاعب، حيث سيسعى الأهلى لاستعاده اللاعب قبل انطلاق الموسم من أجل نقله مرة أخرى على سبيل البيع النهائى هذه المرة، وهنا ستكمن الأزمة حيث يستعد كيلوبترا للدورى الذى اقترب من الانطلاق ويعتبر قندوسى من أهم أوراقه فى الموسم الجديد.

من جانبه، لم يعلن سيراميكا إذا ما كان هناك عرض سيقدم للأهلى من أجل شراء اللاعب أم لا بل ان هناك تصريحات على لسان مسئوليه ان الحديث مبكراً حول هذه الصفقة وان اللاعب موجود مع سيراميك فى الموسم الجديد على سبيل الإعارة من الأهلي.

أكد مصدر من سيراميكا ان النادى ليس له علاقة بالأزمة وأن هناك اتفاقاً مسبقاً مع النادى الأهلى حول ضم اللاعب على سبيل الإعارة وان شرائه أو عدمه أمر مبكر للغاية وان التوقيت غير مناسب للنادي.

وعليه فان الأقرب ان يستمر قندوسى على سبيل الإعارة مع سيراميكا على ان يتم تأجيل فكره البيع إلى الصيف المقبل.

الجديد بالذكر ان استمرار اللاعب على سبيل الإعارة مع ناديه حتى نهاية الموسم يعنى ان الأهلى يمكنه اللجوء إلى الاتحاد المصرى لكرة القدم والاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا من أجل فسخ التعاقد مع اللاعب واسترداد المبالغ التى حصل عليها قندوسى حال إثبات عدم صحة تصريحاته والتى وقعت عليه عقوبة الرحيل بسببها.

بما ان القرارات مبهمة لا توضح من على حق ومن غير ذلك، فان الأهلى أمامه ان ينفى ادعاءات لاعبه الجزائرى وان يلجأ إلى الاتحاد الدولى والحصول على مبالغ مالية من اللاعب وهو بالتأكيد أفضل من ان ينتظر عرضه للبيع الصيف المقبل نظير مقابل مالى لن يكون كبيراً حيث إنه سيكون لاعباً يتسبب فى أزمات وهو ما يقلل من سعره فى سوق الانتقالات!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى