فن وثقافة

13 أكتوبر: يوم تتويج نجيب محفوظ بنوبل.. ذكرى خالدة تحتفي بإنجاز عربي فريد

منذ يومين، أعلنت مؤسسة نوبل عن الفائزة بجائزتها المرموقة في الأدب لهذا العام، لتذهب إلى الكاتبة الكورية هان كانج. وبينما يحتفل العالم الأدبي بهذا الإنجاز، يتجدد الحلم العربي في أن يرى أحد كتابه وأدبائه يقف على منصة التتويج، ويحمل لواء الثقافة العربية عالياً في المحافل العالمية. فمع كل إعلان لجائزة نوبل في الأدب، تتجدد الآمال العربية في أن يكون هذا العام هو العام الذي يكتمل فيه المشهد، ويُضاف اسم عربي إلى سجل الفائزين بهذه الجائزة الرفيعة.

فمع كل دورة جديدة لجائزة نوبل في الأدب، تتزايد التوقعات والترشيحات، ولعل الشاعر العربي الكبير أدونيس هو أشهر تلك الاسماء التي يطرحها الكتاب والأدباء والإعلام العربي لنيل الجائزة بينما تخيب سماء نوبل كل الحالمين العرب بأمطار ستوكهولم ليظل نجيب محفوظ هو الأديب العربي الوحيد الذي اخترقت كتاباته جدران تلك الجائزة العالمية المرموقة، حتى إن الأديب المصري نفسه حين تلقى المكالمة التي حملت له نبأ حصوله على نوبل في الآداب وتحديدا في مثل هذا اليوم عام 1988، استقبل الأمر باعتباره مزحة في البداية قبل أن يحدث الهجوم الكبير على بيته من الأدباء والكتاب من أصدقائه وتلاميذه ومن الإعلام بكل ألوانه.

وكانت أول قصة نشرها محفوظ بعنوان همس الجنون عام 1938 ثم توالت الأعمال والجوائز ومنها : روايته الأولى عبث الأقدار ثم كفاح طيبة في عام 1944 ورادوبيس في عام 1943 ليبدأ مسارا آخر في السرد عبر روايته “خان الخليلي” عام 1945 وزقاق المدق 1947 مرورا الثلاثية والحرافيش وليالي ألف ليلة (1982 وانتهاء بأحلام فترة النقاهة (2004)،. وقد تحولت معظم روايته إلى أعمال سينمائية راسخة في ذاكرة السينما المصرية وأشهرها: اللص والكلاب، زقاق المدق، بين القصرين، قصر الشوق، السكرية، وغيرها.

وقد عُرف عن محفوظ ميله لعدم السفر إلى الخارج حتى أنه لم يحضر لاستلام جائزة نوبل وأرسل ابنتيه لاستلامها.. بينما تُوفي الأديب المصري أغسطس 2006 عن 95 عامًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى