الرياضة

«الفيرارى» مطلوب فى «الملكى»

ذكرت تقارير صحفية أن نادى ليفربول الإنجليزى لكرة القدم يسعى فى الوقت الحالى للتعاقد مع بديل لنجمه الدولى المصرى محمد صلاح حال رحيله عن الفريق فى نهاية عقده الحالي.

وينتهى عقد محمد صلاح بنهاية الموسم الجارى وهو التوقيت الذى سيصل فيه «الملك المصري»، كما تطلق عليه جماهير ليفربول، إلى عامه الـ 33.

وسبق أن تحدث محمد صلاح بشأن مستقبله بعد فوز ليفربول 3/صفر على مانشستر يونايتد فى أولد ترافورد فى الأول من سبتمبر الماضي، حيث أكد أن النادى لم يفتح معه محادثات تجديد عقده. وسجل محمد صلاح، 6 أهداف فى جميع المسابقات منذ وصول الهولندى  آرنى سلوت لقيادة الفريق خلفا للالمانى يورجن كلوب، ليرفع إجمالى رصيده إلى 217 هدفًا فى 359 مباراة مع الفريق الأحمر.

ويفكر ليفربول فى خطوته التالية دون التوصل إلى قرار بشأن مستقبل قائد منتخبنا الوطني، حيث ارتبط اسم الريدز بالبرازيلى رودريجو لاعب ريال مدريد الإسباني.

وبحسب موقع «ليفربول إيكو» المقرب من النادى العريق، يرى ليفربول أن رودريجو البالغ من العمر 23 عامًا بديلاً مناسبًا لمحمد صلاح.

الأمر الذى أكدته أيضًا تقارير لصحيفتى «لو فوت» الفرنسية، و»Fichajes»، حيث أشارتا إلى أن ريال مدريد يطلب 134 مليون جنيه إسترلينى للسماح لرودريجو بالرحيل، لاسيما ان البرازيلى الشاب لا يزال لاعبًا أساسيًا للمدرب الايطالى كارلو أنشيلوتي.

ويشير التقرير إلى أن رودريجو سعيد بوجوده فى ريال مدريد، حيث شارك فى جميع مباريات الفريق الملكى التسع بالدورى الاسبانى هذا الموسم.

ولكن مع تنافس فينيسيوس جونيور وكيليان مبابى وإندريك وإبراهيم دياز على مكان فى هجوم ريال مدريد، ستظل المنافسة صعبة، وهو ما قد يدفع رودريجو للرحيل لخوض تجربة جديدة.

ويرتبط رودريجو بعقد مع ريال مدريد حتى عام 2028، مما سيساعد النادى الإسبانى فى المطالبة بمبلغ كبير من أجل بيعه. 

وفى حال تعثر المفاوضات مع الريال، من المؤكد ان يدفع إدارة ليفربول إلى التفكير من جديد لمناقشة تجديد عقد «الفرعون المصري» خصوصا أنه يعتبر من أهم لاعبى الفريق فى الفترة الحالية، وخلال الأعوام الماضية.

وازدادت التكهنات فى الفترة الماضية، حول إمكانية رحيل محمد صلاح عن ليفربول بنهاية عقدة، فى ظل الاهتمام الكبير من جانب أندية الدورى السعودى والأمريكى بالحصول على خدمات اللاعب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى