جراحة متطورة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد تُعيد الشكل الطبيعي لجمجمة فتاة بشبين الكوم

أشادت وزارة الصحة والسكان خلال تقرير لها نشر علي الصفحة الرسمية للوزارة عن نجاح مستشفى الجراحات المتخصصة بشبين الكوم (المعروفة سابقًا بمستشفى المخ والأعصاب) ، في اجراء تدخل جراحي عالي الدقة ،حيث تمكن الفريق الطبي من إجراء عملية جراحية لفتاة في العشرينات من عمرها كانت تعاني من ورم في عظام الجمجمة تسبب في تشوه واضح في شكل الرأس.

يأتي هذا الإنجاز تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية، وتقديم رعاية صحية متطورة تلبي احتياجات المواطنين.

محافظ المنوفية يثمن جهود الفريق الطبي ويصرف مكافأة مالية لفريق العمل خلال زيارته للمستشفي تقديرا لجهودهم

ومن جانبه ثمن اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية جهود الفريق الطبي كما قرر صرف مكافأة مالية لفريق العمل بالمستشفي خلال زيارته الخميس الماضي تقديرا لجهودهم في الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والتطور في نوعية العمليات الجراحية بالمستشفي.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان خلال التقرير، أن الفريق الطبي استطاع من خلال خطوة مبتكرة تصميم رقعة مخصصة من الكربون PEEK باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، حيث تم تحضيرها بدقة لتناسب تكوين جمجمة المريضة،مضيفًا أن العملية نجحت في استئصال الورم وتركيب الرقعة بنجاح، مما أتاح للمريضة الخروج من الجراحة بحالة مستقرة، مع إمكانية استعادة شكل رأسها الطبيعي ، وتحسين جودة حياتها بشكل ملحوظ.

وأكد عبد الغفار أن هذا النوع من الجراحات المتقدمة، التي تشهدها مستشفيات وزارة الصحة والسكان، يعكس التزام الوزارة المستمر بتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية من خلال أحدث التقنيات المتاحة لعلاج الحالات المعقدة.

أوضح الدكتور محمد فوزي، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، أن هذا الإنجاز يمثل نقلة نوعية في مجال جراحة الجمجمة، ويعكس التطور المستمر الذي تشهده مستشفيات المحافظة في استخدام التكنولوجيا الحديثة في العلاج.

وفي سياق متصل اكدالدكتور مصطفى أبو حليمة، مدير المستشفى، إلى أن العملية أجريت تحت إشراف الدكتور محمد البتانوني، استشاري جراحة المخ والأعصاب، وبمشاركة الدكتور سامح طيرة، استشاري التخدير.

مشيدًا بالدور الفعّال للأطقم الطبية والدعم المقدم من الفرق الطبية المعاونة، ما ساهم في نجاح هذا التدخل الجراحي المعقد.