محافظات

دراسة حالة: تحسين كفاءة الإنتاج في مصانع الدقهلية

كلف اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية المحاسب عصام حجاج مدير عام الانتاج والشئون الاقتصادية والاستثمار بالمرور والمعاينة على الطبيعة لتنفيذ كتاب دوري وزارة التنمية المحلية رقم ١٧٦ لسنة ٢٠٢٤ لحصر التكتلات الاقتصادية القائمة بالمحافظة.

من حيث حجم التكتل والأيدي العاملة به وحجم الاستثمارات والمعوقات والمشاكل التي تواجه التكتل وسبل حلها والمتطلبات اللازمة لاستمرار العملية التصنيعية بجميع التكتلات بمراكز ومدن الدقهلية.

وأوضح “مرزوق” أن هذه التكتلات والتي تشمل ورش ومسابك صهر وتشكيل المعادن كالألومنيوم والصفيح والصاج بميت غمر ومشاغل ومصانع التريكو والملابس الجاهزة بطنامل بأجا وسلامون القماش بالمنصورة وصناعة وتلوين الزجاج بجراح بأجا من التكتلات الاقتصادية الهامة التي تعمل على إنتاج محلي ذو جودة عالية لتلبية الطلب بالسوق المحلي والتصدير للخارج.

وأشار إلى ضرورة دعم وتطوير الاقتصاد الوطني ودفع عجلة الإنتاج من خلال دعم هذه التكتلات الاقتصادية بكافة السبل المتاحة والتوسع في إنشاء مشروعات جديدة تضم العديد من المنشآت الصناعية والاستثمارية التي تحتاج إليها مصر.

وأوضح أن الدقهلية من المحافظات الكبيره التي تتمتع بموقع جغرافي متميز وتضم عدد كبير من المستثمرين ورجال الأعمال الذين يتمتعون بخبرات كبيرة في مجال الصناعة والأعمال ولديهم القدرة علي إنشاء مصانع ومشروعات اقتصادية كبيرة.

وأضاف أن الدقهلية تتمتع بالأيدي العاملة الوفيرة المدربة وخبرات متنوعة في العديد من مجالات العمل تحقق مطالب واحتياجات المستثمرين.

ومن جانبه أوضح مدير عام الإنتاج والشئون الاقتصادية والاستثمار أنه تنفيذا لقرار المحافظ وكتاب وزارة التنمية المحلية.. فقد قامت اللجان المشكلة برئاسته وعضوية كل من مسئولي إدارات الاستثمار والتعاون الإنتاجي والاسواق والمعارض والحوكمة والمتابعة وتراخيص المستثمرين ومسئولي الوحدات المحلية المختصة بالمرور والمعاينة على الطبيعة للتكتلات الاقتصادية بنطاق مراكز مدن ميت غمر واجا والمنصورة.

وذلك تمهيدا للعرض على المحافظ لاستكمال التنسيق مع وزارة التنمية المحلية لاتخاذ إجراءات دعم تلك المشروعات التى تساهم فى خلق فرص عمل جديدة ودفع عجلة الاقتصاد والاستثمار بنطاق الدقهلية وتخفيضا للاستيراد ودعم التصدير ورفع المعاناة عن كاهل الدولة في توفير العملة الصعبة اللازمة له.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى