رئيس جامعة السويس: أكتوبر فجر جديد.. مستشفى السويس الجامعي يضيء سماء المدينة
أكد الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس إن روح أكتوبر ألهمتنا وعلمتنا جميعا دروسًا عميقة في مختلف العلوم، العسكرية والطبيعة والهندسية والإنسانية، تضافرت جميعها كي تشكل لوحة مضيئة في تاريخ البشرية لنتعلم منها قيم الوطنية والتضحية والفداء.
وأضاف الدكتور أشرف حنيجل أنه اذا كان هناك درسًا تعلمناه، فلابد من وجود أستاذ ملهم، يعلم ويفرض هذا الدرس، وهذا المعلم المُلهم الذي فرض هذه الملحمة هو إرادة الشعب المصري العظيم.
جاء ذلك خلال ندوة جامعة السويس احتفالا بالذكرى 51 لنصر أكتوبر وذكرى انتصار المقاومة الشعبية، بحضور اللواء طارق الشاذلي محافظ السويس، واللواء سمير فرج الخبير العسكري، والدكتور عبدالله رمضان نائب رئيس جامعة السويس، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وطلاب الجامعة ومنسوبيها.وتابع رئيس جامعة السويس إن شعب مصر الأبي الكريم، جعل إرادته هدفا وغاية، وتحمل مهمة تحقيق هذه الإرادة جيشه الوطني المخلص، الذي سطر بحروف من نور واحدة من أروع ملاحم الوطنية والتضحية والفداء، كي تتعلم منها الدنيا كلها.
وأشار إلى أن اللقاء الذي يتجدد كل عام في أكتوبر ليس لمجرد أن نتذكر أحداث أكتوبر مرة في العام، بل للتأكيد أن روح أكتوبر، التي جسدت قيم الوطنية والتضحية والفداء ممتدة معنا طوال أيام العام، وأن هذه الروح ستظل في الوجدان، تدفعنا للعمل والاجتهاد لتحقيق مفردات الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وخلال كلمته أعلن الدكتور أشرف حنيجل أن للسويس في عيدها القومي الكثير من البشائر والإنجازات من الجامعة، أهمها قرب افتتاح المستشفى الجامعي لتكون إضافة جديدة وكبيرة في القطاع الصحي بالمحافظة، كما يجري العمل للانتهاء من إجراءات الموافقة على إنشاء الجامعة الأهلية في السويس والتي ستبدأ مع بداية العام الدراسي المٌقبل.
وأضاف أن جامعة السويس تمضي قدما في مشروع جامعة السويس التكنولوجية بمدينة السويس الجديدة على مساحة 100 فدان بتخصصات مدروسة بعد التنسيق مع الشركات المختلفة، واحتياجات سوق العمل.
وشدد رئيس الجامعة أن العبور العظيم في أكتوبر 1973 يعطينا الأمل في مواصلة العبور لتعمير أرض الفيروز، وبدعم من الدولة المصرية قطعت جامعة السويس خطوات واسعة نحو تعمير سيناء الحبيبة، حيث جرى الانتهاء من أعمال الإنشاءات لأربع كليات في جامعة السويس بأبورديس بجنوب سيناء، لتكون نواة لافتتاح جامعة هناك، تضم 17 كلية في مختلف التخصصات المؤهلة للمنافسة بقوة في سوق العمل.
وأكد رئيس الجامعة للطلاب أن دور مؤسسات التعليم لا يقتصر فقط على إتاحة العلم وفق المناهج واللوائح الدراسية، ولكن هناك دور آخر مقدس ملقى على كاهلنا، لا يقل أهمية عن توصيل العلم الأكاديمي والبحثي، وهذا الدور يعد مكملاً بل أساسيا في تشكيل شخصية الأبناء بالتنور بصحيح الفكر والتنوير بالحقائق القائمة بالفعل على أرض الواقع وإدراكها بشكل سليم، والتنوير من ظلام الشائعات والمعلومات المضللة.