عبد اللطيف : 50 ٪ انخفاض فى قوة عمل «سناتر» الدروس الخصوصية .. بعد ارتفاع نسب الحضور
كشف محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أمس حصاد عمل 3 شهور ونصف فى وزارة التعليم، حيث أكد أن مهمته الاولى كانت تتلخص فى إيجاد حلول للمشاكل المزمنة التى يعانيها التعليم المصرى وفقا للامكانيات المتاحة.
جاء ذلك خلال جلسة عقدها وزير التعليم بمقر الهيئة الوطنية للصحافة، تلبية لدعوة المهندس عبدالصادق الشوربجى رئيس الهيئة، بحضور الدكتور أحمد مختار وكيل الهيئة، وأعضاء الهيئة، ورؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف القومية.
فى البداية أكد المهندس عبدالصادق الشوربجى أن الهيئة والصحافة القومية ستظل داعمة لكل الجهود لتطوير منظومة التعليم ومساندة لتحركات الوزير محمد عبداللطيف فى إنهاء المشاكل التاريخية للتعليم… أكد وزير التعليم ان الحلول التى تم تطبيقها نتجت عن زيارات ميدانية قام بها الى أكثر مر 20 محافظة، و160 مدرسة، إضافة إلى الاعتماد على خبراء التعليم بالوزارة والبالغ عددهم 120 خبيرا تربويا.
أشار إلى ان الواقع لدينا به عجز يبلغ 460 الف معلم و250 ألف فصل و كثافات طلابية وصلت إلى 200 طالب فى إدارات تعليمية كالخصوص والخانكة بالقليوبية.
أوضح ان الحلول التى تم تطبيقها فى 300 إدارة تعليمية تختلف من ادارة لاخري، مشيرا إلى انه تم وضع عدد من الحلول الاسترشادية للإدارات التعليمية تطبقها وفق ظروفها كادارة المطرية التعليمية التى تم استخدام تطبيق «الجى بى اس» لحل مشكلة الكثافات ودراسة نقل مدارس الثانوى للفترة المسائية بالتعاون مع هيئة الابنية التعليمية.
كما تم استغلال الفراغات الموجودة فى 21 ألف مبنى مدرسى وهو ما اسفر عن اضافة 98 ألف فصل جديد هذا العام دون تحمل موازنة الدولة أى أعباء.
أكد عبداللطيف ان نتاج الاستراتيجيات التى طبقناها اسفرت عن حل مشكلة الكثافات الطلابية فى الفصول بنسبة 99 % حيث انخفضت نسبة الطلاب فى الفصول إلى أقل من 50 طالب.
وبالنسبة للعجز المعلمين أكد نجاح الوزارة بنسبة 90 ٪ فى علاج تلك المشكلة بالمواد الاساسية عبر تطبيق 10 حلول فنية مختلفة منها على سبيل المثال استكمال مسابقة تعيينات المعلمين إضافة لتعيين 50 ألف معلم بالحصة، علاوة على قيام المدرسين بتحمل حصص اضافية بعد رفع قيمة الحصة الى 50 جنيها.
أضاف أنه تم زيادة مدة العام الدراسى من 23 إلى 31 أسبوعا وزيادة زمن الحصص من 45 إلى 50 دقيقة، وتخفيض عدد الحصص المواد الاساسية مثال مادة العربى التى تم خفضها من 12 الى 8 حصص.
واكد الوزير ان التقييمات الاسبوعية والشهرية اسفرت عن ارتفاع نسب الحضور فى سنوات النقل الى ما يزيد على 85 ٪ مقارنة بالعام الماضى التى كانت نسب الحضور فيه ضعيفة، أما الصفان الثالث الاعدادى والثالث الثانوى يحتاجان إلى تعديل تشريعى لتطبيق أعمال السنة.
وكشف وزير التعليم ان ارتفاع نسب الحضور فى المدارس ادى الى انخفاض نسب الشغل فى «سناتر» الدروس الخصوصية بنسبة 50 ٪ لان الطلاب منتظمون فى مدارسهم خلال الصباح بعكس ما كان يحدث فى الاعوام الماضية.
وقال عبداللطيف ان التقييمات موجودة فى المدارس والانظمة الدولية ولكنها تعرف باسم «الكويز».
اما خروج مادة اللغة الثانية من المواد الاساسية، فأكد الوزير انه افضل 20 دولة بالعالم تعليميا لا تقوم بتدريس اللغة الثانية كمادة أساسية باستثناء دولة واحدة لظروف خاصة بها.
وقال الوزير ان استخدام اجهزة «التابلت» مستمر معنا فى العملية التعليمية، موضحا ان الوزارة بصدد إنشاء منصة تعليمية يتم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.