الحوادث

«سيدة التختة» تتحدث لـ «الجمهورية»: عايزة حقى وحق أولادى.. «السوشيال ميديا » ظلمتنى

مدير تعليم الإسكندرية: الواقعة قيد الشئون القانونية.. وقرارات رادعة للمخطئ

نيابة الدخيلة تواصل التحقيق فى بلاغ الأم ضد المدرسين

«عايزه حقى وحق أولادى.. ارحموا أولادنا فى المدارس من المدرسين الجبارين».. بهذه الكلمات بدأت عبيرالسيد والدة الطالبين بمدرسة الفتوح الإسلامية بالعجمى والمعروفة إعلامياً بسيدة واقعة التخته حديثها لـ «الجمهورية» قائلة إنها مظلومة وضحية وليست جانية كما حاولت وسائل «السوشيال ميديا» إظهارها.

بدأت الأم حديثها بالقول: إنها لها طفلان بالمدرسة الاول فى الصف الرابع الابتدائى انتظم فى المدرسة ثلاث سنوات دون أى مشاكل حيث صادفه فى الفصول مدرسين فى غاية الاحترام والامانة والصدق.. وهذا العام التحق ابنى الصغير زين بالصف الاول بذات المدرسة مع شقيقه الكبير.

أضافت الأم أنه منذ اليوم الاول لابنها الصغير بالفصل فوجئت به يقول لها إن مدرسة اللغة العربية تريد منهم أخذ دروس عندها فظننت فى الأول أن عرض المدرسة اختيارى لكنها ظلت كل يوم تلح على الأولاد وآخر الأمر قالت لهم إنها عملت تخفيض لهم فى سعر الدرس الخصوصى من 400 جنيه إلى 300 جنيه.. ومحذرة انها لن تسمح لأى طالب بأخذ دروس مع مدرسة غيرها.

استطردت الأم قائلة: زوجى يعمل نجار ولا نتحمل أعباء ذلك الدرس فألحقت ابنى بمجموعات التقوية إلا أن المدرسة ظلت له بالمرصاد لإجباره على الدرس باتباع أساليب الترهيب.

واصلت الأم حديثها قائلة انها توجهت للمدرسة للتحدث مع المدرسة ولقاء المدير والشكوى له لكنها فوجئت بالمدرسة تعتدى عليها لفظيا وطلبت قسم الشرطة لتحرير محضر لها بحجة الاعتداء عليها أثناء تأدية عملها وهذا لم يحدث مطلقاً.

قالت الام ان الشرطة اصطحبتها مع المدرسة  من مقر المدرسة الى قسم الدخيلة ثم تم عرضهما على النيابة التى قررت اخلاء سبيلهما على ذمة التحقيقات من ديوان القسم فتم اعادتنا الساعة 2 بعد منتصف الليل للقسم حيث تم اخلاء سبيلى بعد عرضى على رئيس المباحثوهى اول مرة اتعرض فيها فى حياتى لمثل ذلك الموقفلكن المدرسة تم حجزها حيث تبين ان عليها قضية جنائية لم تغلق منذ 2015.

استطردت الأم قائلة بعد خروجها من القسم توجهت فى اليوم التالى لمديرة ادارة العجمى الاستاذة هبه سليمان لتقديم شكوى ضد المدرسة وما حدث معها لكن مديرة الادارة لم تقابلها حيث كانت فى مروركما اخبرها مسئول مكتبها وتم استلام شكوتها ضد المدرسة.

وصل قطارالحديث مع الأم لواقعة معركة «التختة» حيث قالت إنه بعد يومين من تقديم شكوتها لمديرية ادارة العجمى التعليمية فوجئت بمدير المدرسة يطلب حضورهاعلى وجه الضرورة للمدرسة قائلا لها انه سعى لنقل ولديها من المدرسة لمدرسة اخرى مجاورة لان المدرسة منالعلى حد قولهمستحلفة لهم وهو يخشى حدوث مكروه لهما.

فسارعت للمدرسة لاستلام أوراق أولادى إلا إن فوجئت بالمدرسة تنتظرنى على الباب ومعها ثلاثة من زملائها الرجال حيث قاموا بإغلاق باب المدرسة ومنعى من الخروج وقام زملاؤها بتصويرى بموبايلاتهم على أنه احاول الاعتداء عليها فى حين انى كنت احاول الخروج من المدرسة خشية إلحاق أذى بى فقمت بالامساك بالتختة فى محاولة للوقوف عليها والخروج عبر تسلق باب المدرسة لكن احد المدرسين الثلاثة دفعنى بها وضربنى فى جانبى مما أدى لإصابتى أسفل صدرى بكدمات.

اضافت ان اولياء الامورفى الخارج عندما سمعوا صوتى سارعوا بالطرق على الباب بقوة والصياح بأعلى صوتهم ليفتحوا الباب الامر الذى اضطر المدرسين الثلاثة والمدرسة منال للرضوخ وفتح الباب خشية غضب أولياء الاموروذلك برغم ان مديرالمدرسة كان يطلب منهم فتح الباب إلا ان المدرسين الاربعة كانوا يرفضون الاستجابة له.

اختتمت الام كلامها انها تريد حقها وحق اولادها الذين اصيبوا بأضرار نفسية كبيرة ويرفضون الذهاب للمدرسة بخلاف ان واقعة تصويرها من قبل المدرسين اذاعة تلك الصور أضر بها معنويا لدى اقاربها واصدقائها وجيرانها مشيرة الى انها توجهت لوكيل الوزارة الدكتور عربى ابو زيد لتقديم شكوى ووعدها بأن حقها وحق اولادها سوف يأتى لها.

ومن جانبه كشف الدكتور عربى أبوزيد مدير مديرية التعليم بالإسكندرية واقعة مشاجرة التختة مازالت قيد التحقيق من قبل الشئون القانونية بالمديرية مشيرا الى ان وحدة الاتصال السياسى بالمديرية تواصلت مع الام وطمئناتها ان حقها وحق اولادها سوف يرد لها

مؤكدا أنه سيتم اتخاذ قرارات رادعة ضد المدرسة حال التأكد من ارتكابها أى أخطاء أو تجاوز مع السيدة أو الطلاب مضيفا أن مديرية التعليم على أتم الاستعداد فى مساندة ودعم الطلاب.

على جانب اخر تواصل نيابة الدخيلة تحقيقاتها فى بلاغ الام ضد المدرسين بالمدرسة الذين قاموا بتصويرها بالهواتف المحمولة ثم قاموا بتشيير ونشر تلك المقاطع على غير حقيقتها بقصد التشهيربهاالامرالذى اصابها بأضرارنفسية جسيمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى