الحوادث

ضرب.. وتعذيب: «التضامن» تحقق فى مأساة دار أيتام المنصورة

صرخات وبكاء مستمر اثناء وصلة ضرب مبرحة لأحد الاطفال وتعالت صرخاته، «خلاص يا ماما خلاص»..

تلك الكلمات ظهرت فى الظلام بصوت احد الأطفال فى مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعى «فيس بوك» وقامت بتصويره احدى السيدات بمنطقة الشناوى بمدينة المنصورة، من داخل احد المنازل المجاورة لجمعية المساعى الخيرية الإسلامية «مبرة الشناوي» لرعاية الأيتام، واستغاثة من سكان المنطقة لمديرية التضامن الاجتماعى بالدقهلية بسماع صوت صريخ لطفل يتعرض للضرب والتعذيب داخل الدار وقام الجيران بالتجمع أمام الدار وبالاتصال بمديرية التضامن الاجتماعى لتحضر على الفور وكيلة وزارة التضامن الاجتماعى وتقوم بالتحقيق فى الواقعة واثبات التعدى على الاطفال بالضرب من احدى المشرفات فى الدار..

انتقلت «الجمهورية» إلى الجمعية لمعرفة حقيقة الواقعة ومن جانبها قالت الدكتورة ماجدة جلالة، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعى بالدقهلية، انه فور تلقى البلاغ تم تشكيل لجنة من التضامن الاجتماعى وحضرنا إلى الدار وقام احد الاعضاء بفحص الأطفال لنجد طفل مصاب يدعى «نور.إ. م.ذ» عمره 5 سنوات وبفحصه وجد آثار ضرب فى جسده وذراعه وقدميه، وبسؤال الجيران اكدوا سماع صوت استغاثة الطفل من داخل الدار وتكرر الأمر أكثر من مرة فى الفترة الأخيرة، واضافت وكيلة الوزارة انه تم استدعاء احد الموظفين بمديرية التضامن الاجتماعى من لديه ضبطية قضائية لتحرير محضر بالواقعة واحالته إلى النيابة العامة لاتخاذ الاجراءات القانونية ضد احدى مشرفات الدار، والتى تبين انها تدعى «رانيا.س.ك»  واضافت انه تم اعداد مذكرة بالواقعة لرفعها إلى محافظ الدقهلية لاتخاذ الإجراءات اللازمة ولن يكون هناك تسامح علي من تجاوز حقوق الطفل بها سينال جزؤه.

وقالت الدكتورة أميرة جمال حجازي، احدى الجيران بالمنطقة انها سمعت استغاثة الطفل وصريخه المستمر فاضطرت إلى النزول هى وزوجها إلى الدار لبيان الأمر واثبات ذلك بعد تكرار هذه الواقعة أكثر من مرة، واضافت مريهان محمد حماد، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية العلاج الطبيعي، كل الجيران سمعت صوت الضرب واستغاثة الطفل من داخل الدار وبعد نزولنا جميعا والاتصال بالادارة لفتح الدار لعدم وجود مشرف او حارس بالمكان حضر مدير الدار والذى حاول نفى الواقعة وبعد حضور وكيلة وزارة التضامن تم اثبات واقعة الاعتداء على احد الأطفال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى