يتطلع النجم الدولى المصرى محمد صلاح لقيادة فريقه ليفربول لمواصلة انطلاقته المثالية فى مرحلة الدورى ببطولة دورى أبطال أوروبا، عندما يلاقى ضيفه باير ليفركوزن الألمانى فى العاشرة مساءً اليوم بتوقيت القاهرة، بالجولة الرابعة من مرحلة الدورى للمسابقة القارية.
عزز ليفربول آماله فى التواجد بالمراكز الثمانية الأولى فى ترتيب مرحلة الدوري، المؤهلة مباشرة لدور الـ16 فى دورى الأبطال، عقب فوزه فى مبارياته الثلاث الأولى بالبطولة، حيث يتواجد حالياً فى المركز الثانى برصيد 9 نقاط، محققا العلامة الكاملة، حيث يتأخر بفارق الأهداف عن أستون فيلا الإنجليزى «المتصدر»، المتساوى معه فى نفس الرصيد.
استهل ليفربول مشواره خلال الموسم الحالى فى البطولة، التى توج بها 6 مرات، بالفوز 3/1 على مضيفه ميلان الإيطالي، قبل أن يتغلب 2/صفر على ضيفه بولونيا الإيطالى فى الجولة الثانية، ثم انتصر 1/صفر خارج ملعبه على لايبزج الألمانى بالجولة الماضية.
يهدف فريق المدرب الهولندى آرنى سلوت لحصد النقاط الثلاث فى المباراة التى تقام بملعبه وأمام جماهيره، قبل المواجهة المرتقبة التى تجمعه مع ضيفه ريال مدريد الإسبانى فى الجولة الخامسة بالمسابقة، التى تقام فى 27 نوفمبر الجاري.
يخوض ليفربول المباراة بمعنويات مرتفعة، بعدما اعتلى مجدداً صدارة جدول ترتيب الدورى الإنجليزى الممتاز، عقب فوزه 2/1 على ضيفه برايتون، يوم السبت الماضي، مستفيداً من تعثر منافسه مانشستر سيتي، الذى خسر بشكل مفاجئ أمام مضيفه بورنموث بالنتيجة ذاتها.
يبحث صلاح عن تسجيل هدفه الثانى فى دورى الأبطال هذا الموسم، بعدما أحرز هدفا وصنع مثله أمام بولونيا، فى المباراة التى شهدت تربعه على قمة الهدافين التاريخيين للاعبين الأفارقة فى البطولة منفرداً.
كما يسعى «الملك المصري»، كما تطلق عليه جماهير ليفربول، للتسجيل فى المباراة الثانية على التوالى بمختلف المسابقات، بعدما سجل الهدف الثانى لليفربول فى مرمى برايتون بالبريميرليج قبل 3 أيام.
يمتلك صلاح 45 هدفاً حتى الآن فى مسيرته بدورى الأبطال التى شهدت خوضه 82 لقاء، متفوقاً بفارق هدف واحد على أقرب ملاحقيه المهاجم الإيفوارى المعتزل ديدييه دروجبا، الذى تراجع للمركز الثانى فى قائمة اللاعبين الأفارقة الأكثر تسجيلاً بالبطولة.
ستكون هذه هى المواجهة العاشرة لصلاح أمام الأندية الألمانية بدورى الأبطال، حيث حقق خلال لقاءاته التسعة السابقة 5 انتصارات، فيما تعادل فى لقاءين وخسر مثلهما.
خلال مبارياته السابقة التى خاضها مع مختلف الأندية التى دافع عن ألوانها ضد أندية ألمانيا فى المسابقة، أحرز «الفرعون المصري» 3 أهداف وقام بصناعة مثلها لزملائه، كان آخرها فى لقاء ليفربول ومضيفه لايبزج، حينما صنع الهدف الوحيد لـ»الريدز»، الذى أحرزه الأوروجوايانى داروين نونيز.
يتواجد ليفركوزن فى المركز السادس حالياً بترتيب دورى الأبطال برصيد 7 نقاط، متفوقا على أقرانه من الأندية الألمانية الأخرى المشاركة فى البطولة هذا الموسم.
خاض ليفركوزن مباراته الأخيرة فى البوندسليجا قبل لقائه المرتقب أمام ليفربول، يوم الجمعة الماضي، حيث تعادل مع ضيفه شتوتجارت بدون أهداف، ويطمع الآن فى الخروج بنتيجة إيجابية من ملعب «آنفيلد»، رغم صعوبة المهمة التى تنتظره.
تعتبر هذه هى المباراة الخامسة بين الفريقين بدورى الأبطال والأولى منذ أكثر من 19 عاماً ونصف العام، ويرجع آخر لقاء بينهما إلى 9 مارس 2005، حينما التقيا بدور الـ16 فى البطولة، حيث حسم ليفربول المواجهة ليواصل مسيرته فى البطولة ويشق طريقه نحو التتويج بلقبها آنذاك.
يمتلك ليفربول الأفضلية فى سجل مباريات الناديين بالبطولة، حيث حقق 3 انتصارات، مقابل فوز وحيد لليفركوزن، وأحرز نجوم الفريق الإنجليزى 9 أهداف، فى حين سجل لاعبو الفريق الألمانى 6 أهداف.
