تواصلت عمليات التصويت منذ اللحظات الأولى لفتح مراكز الاقتراع فى الصراع الرئاسى للوصول إلى البيت الأبيض بين الرئيس السابق دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وفيما حذرت الاستخبارات الأمريكية من أى تدخلات خارجية فى الانتخابات. أكدت المشاهد فى أغلب الولايات الإقبال الشديد على التصويت لا سيما فى الولايات الحاسمة.
وحذر مكتب التحقيقات الفدرالى «إف بى آي» الأمريكيين فى يوم الانتخابات، من انتشار مقطعى فيديو زائفين يتحدثان عن تهديدات إرهابية وتزوير انتخابي.
وقال المكتب فى بيان إن كلا المقطعين «غير صحيح»، وإن «محاولات خداع الجمهور بمحتوى زائف بشأن تقديرات الإف بى آى للتهديدات، تهدف لتقويض العملية الديمقراطية».
وفى تأكيد على احتدام المنافسة، أظهرت النتائج الأولية من بلدة ديكسفيل نوتش بولاية نيو هامبشاير، أمس، أن المرشح الجمهورى دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس تقاسما أصوات البلدة الصغيرة بحصول كل منهما على 3 أصوات، فى أول نتيجة لانتخابات الرئاسة الأمريكية.
وتعكس نتيجة التعادل بين هاريس وترامب فى البلدة، الصورة الأكبر للانتخابات الأمريكية هذا العام، الذى يعتقد أنها ستكون من بين الأكثر تنافسية فى تاريخ البلاد بسبب تقارب حظوظ المرشحين.
وقالت وكالة «أسوشيتد برس» إن عدد من صوتوا مبكرا فى الانتخابات الأمريكية هذا العام يتجاوز نصف إجمالى الناخبين بانتخابات 2020.
وفيما حرص ترامب على التواجد فى اللجان والادلاء بصوته بمركز اقتراع فى بالم بيتش بولاية فلوريدا برفقة زوجته ميلانيا.
مؤكداً انه يتوقع نصراً كبيراً مشيراً إلى إمكانية «عدم صدور نتائج الانتخابات بسرعة» اكتفت منافسته هاريس بمخاطبة الناخبين عبر «X» وحوار اذاعى مؤكدة أنها «الفرصة الأخيرة لإحداث فارق فى هذه الانتخابات الرئاسية».
ودعت الجميع إلى المساعدة للوصول إلى آخر ناخب من أجل الإدلاء بصوته.
ويسعى كلا المرشحين إلى الوصول إلى رقم 270 ناخباً من أصل 538 الرقم الضرورى للفوز بالمجمع الانتخابى ومن ثم بالرئاسة.
