ليلة الختام: منافسة قارية على الهرم الذهبى
يختتم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فعاليات دورته الـ45 مساء اليوم بدار الأوبرا المصرية بعد رحلة سينمائية ثقافية دامت عشرة أيام ما بين أفلام من الشرق والغرب وأوربا وأمريكا وأسيا افريقيا قدمت خلالها أفلام سينمائية من عشر دول عربية، بعضها يتنافس على جوائز مسابقات المهرجان المختلفة، والأخرى عرضت فى البانوراما الدولية، أو برامج خاصة فرضتها الظروف مثل «أفلام من غزة»، وأخرى ضمت أفلاما كلاسيكية مصرية وأجنبية، ولكن تبقى أفلام المسابقات هى الأهم فى المهرجان وكل المهرجانات حيث يلقى عليها الضوء بأنها الأفضل والأحسن.
والليلة يصعد وزير الثقافة د.أحمد فؤاد هنو، والفنان حسين فهمى رئيس المهرجان إلى المسرح لتسليم الجوائز التى تعلن عنها لجان التحكيم المختلفة.
وتظل المسابقة الدولية هى الأبرز فى المهرجان لما تحتويه على جوائز الهرم الذهبى لأفضل فيلم، والهرم الفضى لأفضل مخرج، والبرونزى لأفضل عمل أول أوثاني، بالإضافة إلى جوائز أحسن ممثل وممثلة وسيناريو وأفضل إسهام فني، ويتافس فى المسابقة الرسمية للمهرجان 17 فيلماً أبرزها، فيتوريا الإيطالي، وأيشا التركي، وقابل البرابرة الفرنسي، والرومانى العام الجديد الذى لم يأت أبداً، إلى جانب الفيلم الكارتونى الوحيد فى المسابقة مذكرات حلزون من أستراليا، بينما يتنافس على جائزة أفضل عمل أول للمخرج الفيلم التونسى نوار عشية، والفيلم المصرى دخل الربيع يضحك، والطريف أن الفيلم المصرى قد فاز أول أمس باحدى جوائز «جيل المستقبل» التى استحداثها المهرجان هذا العام ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما وتهدف إلى استكشاف شباب سينمائيين جدد.
أسبوع النقاد الدولية
وفى مسابقة أسبوع النقاد الدولية يتنافس 8 أفلام على جائزة أحسن فيلم، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة ومن المرشحين للجوائز الفيلم المغربى راضية، والأيرلندى سبتمبر تقول، بالإضافة إلى الفيلم المصرى «أبوزعبل» والذى أقبل عليه الجمهور بصورة لافتة مما دفعت إدارة المهرجان على أن تعيد عرضه مرتين، فهل الإقبال غير المتوقع من الجمهور لمشاهدته يتوافق أيضاً مع رأى لجنة التحكيم.
وتتنافس الدول العربية فيما بينها على جوائز مسابقة «أفاق السينما العربية» من خلال 14 فيلماً، وأبرز الأفلام المتنافسة الفيلم المصرى «مين يصدق» للمخرجة زينة عبدالباقى إبنة الفنان أشرف عبدالباقي، والفيلم الفلسطينى الإجازات فى فلسطين، إلى جانب أفلام أرزة اللبناني، وثقوب السعودي، وسلمى السوري.
مسابقة الأفلام القصيرة
فى مسابقة الأفلام القصيرة يتنافس 32 فيلماً على جائزتيها، جائزة لحنة التحكيم وجائزة أحسن فيلم قصير، وهى المسابقة التى يضم أغلبها مخرجين شباب، وتنافس مصر فى المسابقة بتسعة أفلام منها أربعة أفلام من إنتاج مصرى فقط هي: مانجو- ابوجودي- آلام والحب- عقبالك ياقلبي، والخمسة الأفلام الأخرى من إنتاج مشترك مع خمسة دول عربية وإن كان مخرجيها من نفس البلد الشارك فى الإنتاج وهي: نهار عابر- إنتاج مصرى سورى للمخرجة السورية رشا شاهين، إنصراف- إنتاج مصري- سعودى للمخرجة السعودية جواهر العامري، وزيتونتي- إنتاج مصري- عراقى للمخرجة العراقية سما زاهر، بعد ذلك لن يحدث شيء- إنتاج مصرى سودانى للمخرج السودانى إبراهيم عمر، وفيلم ماء يكفى للغرق- إنتاج مصري- إماراتى للمخرج المصرى جوزيف عادل، وهناك الفيلم نصف رحلة من إنتاج السعودية للمخرجة رنا مطر والتى تحمل ثلاث جنسيات مصرية جزائرية أردنية.
وهناك سبع مسابقات أخرى تقام على هامش المهرجان تهدى جائزة واحدة أو اثنتان فى مسابقاتها فى مقدمتها جائزة الصحافة «الفيبريسي» المهداه من لجنة تحكيم الإتحاد الدولى للنقاد، وجائزة لجنة تحكيم أفضل فيلم عربي، وجائزة لجنة تحكيم أفضل فيلم أسيوى وتمنح للعمل الأول أو الثانى للمخرج، وجائزة لجنة تحكيم أفضل فيلم أفريقى وقيمتها 5000 دولار المقدمة من مؤسسة أفريقيا بلا فلتر، وجائزة لجنة تحكيم أفضل فيلم وثائقى فى المهرجان، ومسابقة الفيلم الفلسطينى وتمنح جائزتان بقيمة 250 ألف جنيه، ومسابقة أفلام غزة وتمنح ثلاث جوائز قيمة كل منها ألف دولار مقدمة من شركة أفلام مصر العالمية «يوسف شاهين».