أخبار مصر

30 ميجاوات فى الساعة: أول محطة لتحويل المخلفات الصلبة إلى كهربائية بأبورواش

التقى المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي؛ روبرت فالك رئيس مجلس إدارة شركة «جرين تك إيجيبت» وإسلام رمضان المدير التنفيذى للشركة.

أوضح الوزير أن اللقاء بهدف متابعة مستجدات التعاون القائم بين الجانبين لتنفيذ عدد من المشروعات التنموية ومنها مشروع إقامة أول محطة لمعالجة المخلفات البلدية  الصلبة بمصر وتحويلهـا إلى طاقة كهربائية من خلال تحالف «رينرجى جروب بارتنرز» المكون من (الإنتاج الحربي، شركة جرين تك إيجيبت، شركة أوك القابضة)، والجارى تنفيذها بمنطقة أبو رواش بمحافظة الجيزة وتهدف هذه المحطة لتحويل المخلفات بطاقة (1200) طن/ يوم لإنتاج كهرباء بمقدار (30) ميجاوات/ساعة بما يساهم فى خلق بيئة صحية ونظيفة وتعزيز الأمن المناخى بمصر وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين .

أكد المتابعة المستمرة عن كثب للوقوف أولاً بأول على كافة المستجدات الخاصة بهذا المشروع القومى والعمل مع كافة الجهات المشاركة بالمشروع على تذليل كافة العقبات.

وأشار إلى اهتمام الدولة بتهيئة المناخ الداعم لتشجيع الاستثمار البيئى لمواجهة التغير المناخى وإشراك القطاع الخاص فى المشروعات التى تدعم هذا المجال وعلى رأسها مشروعات إقامة ورفع كفاءة مصانع تدوير المخلفات، وأكد على حرص الوزارة على المشاركة فى مختلف المشروعات القومية التى من شأنها دعم التنمية الشاملة والمستدامة بالدولة بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بشركاتها المختلفة.

من جانبه أشار «فالك» إلى الانتهاء من التصميمات الخاصة بالمشروع بما فى ذلك الهندسة المعمارية والغلايات والتوربينات والمواصفات الكهربائية والتدفئة والتهوية والتكييف وأنظمة المياه والصرف الصحى وذلك عقب قيام الشركاء باستكمال تقييم الأثر البيئى والاتفاق مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والمحافظة لأسلوب ربط الكهرباء المتولدة من محطة معالجة المخلفات بمحطة محولات الجيزة ، مشيداً بالتنسيق المستمر بين جميع الأطراف المشاركة فى مشروع تحويل المخلفات إلى طاقة كهربائية، ومؤكداً على تأثيره الإيجابى المتوقع على البيئة والاقتصاد.وثمّن «فالك» جهود الدولة المصرية للتوسع فى مشروعات تنويع مصادر الطاقة خصوصاً النظيفة والتى تعزز جهود مصر فى مجال مكافحة تغير المناخ، مثمناً كذلك على حرص الحكومة على دمج القطاع الخاص وتعزيز دوره فى منظومة إدارة المخلفات وفى مختلف القطاعات التصنيعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى