ابتكار مصري فريد: جهاز «الهيلودون» يرى النور بأيدي طلاب «عمارة» المنصورة الجديدة
تحت رعاية الدكتور معوض الخولي رئيس جامعه المنصوره الجديده وبريادة وإشراف الأستاذ الدكتور وائل صديق عميد الكلية وأستاذ العمارة و التصميم البيئي ود. سارة البهلول مدير البرامج وم. كريم الدالي مدرس العمارة بالكلية، وفي إنجاز يبرز الإبداع والابتكار، نجح طلاب المستوي الثالث ببرنامج العمارة البيئية و تكنولوجيا البناء بكلية الهندسة – جامعة المنصورة الجديدة في تصميم وتصنيع جهاز “الهيلودون” كنواه لمعمل بحثي بيئي يخدم جميع طلاب و باحثي العمارة ليس فقط بالجامعة، ولكن علي مستوي جميع أقسام العمارة بإقليم الدلتا وجامعات مصر المختلفة.
وقد أضاف عميد الكلية بأن هذا الجهاز يمثل أداة تعليمية متقدمة تحاكي حركة الشمس وتأثيرها على المباني، ما يجعله وسيلة أساسية لدراسة الظلال وتحليل الإضاءة الطبيعية في تصميمات المباني و انه قد قام باستخدام هذا الجهاز أثناء دراسته للدكتوراه بالخارج باحد المعامل البيئية المتقدمة، وأنه كان حريصا علي توجيه أبنائه لوضع نواه هذا المعمل بأيديهم و بإشراف أساتذة مميزون وأنهم دائما يثبتون بأن شباب مصر بخير مدي توافرت لهم فرص التعليم الجيد وتنظيم العمل.
يتميز جهاز “الهيلودون” بالعديد من الخصائص التي تجعله فريدًا حيث يعتبر عمل إبداع طلابي مميز تم تصميمه وتنفيذه بأيدي الطلاب كجزء من مشروعاتهم العملية ومن خلال ماده التصميم البيئي و بكفاءة وتكلفة منخفضة حيث تم تصنيعه بأقل التكاليف مقارنة بالأجهزة المماثلة، مما يجعله نموذجًا لتطوير أدوات تعليمية فعالة ان الجهاز يعد نواه لمعمل بيئي متكامل في الكلية، لدعم الأبحاث والدراسات المعمارية المرتبطة بالتصميم المستدام.
وأشاد د. معوض الخولي رئيس الجامعة بالجهود المتميزة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس رؤية الجامعة نحو الابتكار العلمي ودعم المشروعات الطلابية التي تساهم في بناء مجتمع أكثر استدامة و أن هذا المشروع يمثل انطلاقة نحو تطوير المزيد من الأدوات التي تخدم العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن جهاز “الهيلودون” سيُستخدم أيضًا في تدريب الطلاب على تصميم المباني الموفرة للطاقة والمتجاوبة مع البيئة.
بهذا الإنجاز، يؤكد طلاب هندسة المنصورة الجديدة أن الإبداع لا يعرف حدودًا، وأنهم قادرون على تقديم حلول عملية تخدم المجتمع وتدعم التعليم الهندسي الحديث و باقل تكلفه .
وقد أضاف بأن رابع دفعات كليه الهندسة والملتحقه حديثا بالكليه هذا العام مشروع تخرجها بعنوان تخصصك والتكلفة في إشارة واضحة لطلابنا بأنهم يستطيعون تحقيق أكبر كفاءة بأقل تكلفه كما حدث من ذويهم بالمراحل الأعلي.