رعاية طبية متميزة: 40 دولة ومنظمة تستفيد من تجربة مصر فى القضاء على فيروس «سى»
استعرض د. خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، جهود الدولة المصرية فى الملف الصحي، والتى تعكس ايمان القيادة السياسية واهتمامها البالغ بصحة المجتمع، وسعيها الدائم لتوفير أفضل رعاية صحية للمواطنين،مؤكدًا أن كافة المشاريع الصحية تهدف إلى تقديم خدمات صحية متكاملة، من خلال العمل على محاور مختلفة من شأنها الإرتقاء بالخدمات الصحية المقدمة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.. وجاء ذلك خلال كلمته فى افتتاح «الملتقى السنوى الخامس للهيئة العامة للرعاية الصحية» الذى عقد تحت رعاية د.مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، بعنوان «نحو العالمية فى تقديم خدمات الرعاية الصحية».. وأشار إلى أن الوزارة ركزت على الإرتقاء بالخدمات الصحية من خلال عدة محاور، مثل الرعاية الأولية، والرعاية المتخصصة، والصحة الوقائية والاستعداد للجوائح، بالإضافة إلى تطوير إمكانيات تحليل البيانات للتنبؤ بالأمراض والوقاية منها، كما تم تحديث وتطوير الأدلة العلمية لمختلف الأمراض، ورفع كفاءة المنشآت الصحية، وإحداث نقلة نوعية فى تطوير البنية التحتية للمؤسسات الصحية،وأكد أن الوزارة تعمل على حوكمة القطاع الصحى لضمان وصول خدمات ذات جودة ومعايير عالمية ومحلية إلى مستحقيها من المواطنين، مضيفاً أن الدولة المصرية تؤمن بالصحة كركن أساسى وفارق فى كافة برامج التنمية البشرية، وهى أحدى أهم ركائز تحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة.
قال الدولة تبنت تسخير كافة الموارد المالية والبشرية لتنفيذ هذا المشروع، الذى يعد أكبر مشروع إصلاح هيكلى لتطوير منظومة الرعاية الصحية، ورسم خارطة الطريق لتحقيق التغطية الصحية الشاملة من خلال نظام تضامن اجتماعى تكافلى يضمن تحقيق العدالة الصحية والاجتماعية، وإتاحة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية لجميع شرائح المجتمع دون تمييز،حيث تتحمل الدولة نفقات الفئات الأشد تأثرًا» ،مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تؤمن بضرورة تطبيق الآليات التعاهدية لميثاق حقوق الإنسان، حيث كانت نقطة الانطلاق هى صدور قرار رئيس الجمهورية رقم 2 لسنة 2018 لنظام التأمين الصحى الشامل ،ومنذ ذلك اليوم تسارعت وتيرة العمل لتطبيق المنظومة ودعمها، وقدمت وزارة الصحة والسكان كافة سبل الدعم للهيئات الجديدة الناشئة من خبرات وموارد وكوادر بشرية مدربة ومؤهلة.. ومن جهة أخرى استعرضت وزارة الصحة والسكان خلال فعاليات امس من ورشة العمل الدولية بالتعاون مع المركز الأوروبى لمكافحة الأمراض والأوبئة ECDC، لتبادل الخبرات والمعرفة وأفضل الممارسات فى مكافحة الالتهاب الكبدى «سى». تفاصيل آليات وإجراءات تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سى والكشف المبكر للأمراض غير السارية، بهدف نقل التجربة لـ 34 دولة عربية وأوروبية وبمشاركة 6 منظمات دولية وعالمية.