أخبار مصر

السلام الحقيقى لابد له من قوة ردع تحميه: الأسود الحارسة للوطن

للوطن جيش يحميه. رجاله أسود حارسة لا تغفل ولا تسمح لأحد بالاقتراب من حدوده أو المساس بأمنه وسلامته أو تهديد مقدرات شعبه.

جيش مصر كما قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، جيش قوى وقادر، يمتلك مقومات الردع الشاملة، لكنه ليس جيش اعتداء، عقيدته راسخة وثابتة، وأبناؤه مستعدون للموت فداء للوطن.

قوة الجيش التى تظهر فى كل تحد، وفى كل مناسبة مرجعها الكفاءة والقتالية والجاهزية التامة والتسليح المتنوع الذى وفر أحدث الأسلحة، والتدريب القتالى الذى يرتقى بالمقاتل المصرى، وقبل كل ذلك التخطيط العلمى السليم.

هكذا هو جيش مصر الذى حقق نصر أكتوبر العظيم بعبقرية التخطيط وجرأة القيادة وجسارة المقاتل، وهو نفسه بعد 51 عاماً من نصر أكتوبر الجيش الذى يفرض على الجميع خطوط الوطن الحمراء.. جيش يفرض السلام بامتلاكه عناصر القوة والردع.

مصر لا تسعى للحروب.. وهدفها العمل والبناء والتنمية

اللواء نصر سالم: إجراء تدريبات مشتركة بالداخل والخارج لرفع الكفاءة القتالية والجاهزية

اللواء على حفظى: تنويع مصادر التسليح تجسيد لاستقلال القرار الوطنى واحترافية خير أجناد الأرض

اللواء محمد الغبارى: تسليح الفرد وتدريبه جيدا لتنفيذ مهامه بكل اقتدار وحرفية

اللواء محمد الشهاوى: القوات المسلحة عززت قوتها العسكرية بامتلاك أحدث منظومات التسليح

أكد الخبراء العسكريون ان القوات المسلحة تشهد طفرة تسليحية غير مسبوقة فى كافة المجالات مع تنوع مصادر التسليح جعلتها تقف اليوم فى مكانة متميزة بين جيوش العالم المتقدم وتجعلها قادرة على مواجهة التحديات المتنامية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، حيث نجحت القيادة السياسية فى تحقيق طفرة نوعية حقيقية فى التسليح والتدريب والتكنولوجيا والتصنيع من خلال التعاون العسكرى مع دول مختلفة من الشرق والغرب جعلت الجيش المصرى القوة الضاربة فى الشرق الأوسط وهى قوة ردع لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر القومى والعربى بما تمتلكه من قيادات مؤهلة ومستويات متفوقة فى العلم العسكرى مع هذا المستوى المتنامى من التسليح الأحدث عالمياً.

والجيش المصرى وسط كل ما تشهده المنطقة الآن من تحديات يظل قادر وجاهز لاداء أى مهمة قتالية فى سبيل الدفاع عن الوطن وبكفائة عالية.

يرى اللواء على حفظى مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق ان تجربة 67 أعطت انذار لمصر كلها وليست القوات المسلحة فقط وجعلت هناك تغير كبير فى الرؤية والتوجه وهى نقطة تحول رئيسية فى تاريخ مصر، وكان درس قاس جعلنا نغير نظرتنا فى اسلوب حياتنا بالكامل، البعد السياسى والعسكري والاجتماعي، واوجدت تصور جديد لحقبة جديدة، وهى السبب الرئيسى لملحمة أكتوبر والتلاحم الوثيق ما بين القيادة السياسية والجيش والشعب، وحددت اهداف لابد من تحقيقها لاستعادة الارض والكرامة وشرف العسكرية المصرية، وهو ما احدث تغيير جذرى فى التوجهات بكافة المجالات لان حجم كبير من المسئولية ألقى على عاتق مصر سياسيا وداخليا، وبالتالى تحولت النظرة الى الاعتماد على الكفاءات، وايجاد رؤية وتخطيط دقيق، والاستعداد لمعركة التحرير.

وأشار اللواء على حفظى ان هزيمة اسرائيل فى 73 هى السبب الرئيسى وراء رضوخها للسلام لانها لم تتحول الى الاتجاه نحو السلام الا بعد ان تلقت درس قاس جدا لم تستطع نسيانه حتى هذه اللحظة بسبب الخسائر البشرية والمادية التى تلقتها فى حرب أكتوبر جعلتهم يعيدون حسابتهم مرة اخرى ووجدو ان مواجهة مصر مرة اخرى لن يحقق لهم اهدافهم، لذلك اتجهو للسلام حتى لا يدخلوفى معارك أخرى مع مصر. وهذا يعكس قوة الجيش المصرى وامتلاكه قدرات الردع، لانه لو لم يكن لدى مصر جيش رادع لما ترددت إسرائيل فى تنفيذ مخططها.

أكد اللواء نصر سالم أستاذ العلوم الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجيةان مصر الان تنتهج استراتيجية الردع والهدف منها جعل العدو يفكر أكثر من مرة قبل ان يهدد مصالحنا أو أمننا القومى ثم يمتنع عن هذا تماما، ومتطلبات استراتيجية الردع التى نقوم بأستخدامها من خلال امتلاكنا لجيش قوى ينقسم الى مابين المعدات الحديثة وتدريبات على أعلى مستوى وضخ دماء جديدة من الكليات العسكرية بصفة مستمرة حتى نكون متفوقين على عدونا ونستطيع التمسك بالسلام والدفاع عن الحدود والمقدسات.

ويرى اللواء نصر سالم ضرورة اظهار القدرات العسكرية لاعدائنا مثل ما حدث فى العرض العسكري، وكما شاهدنا خلال تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة، وهو تفتيش على درجة استعداد قتال بمعنى ان القوات جاهزة فى نفس اللحظة للدخول فى الحرب بنسبة 100 ٪ كمعدات ومهمات واسلحة وذخائر، وايضا كل ضابط وقائد وفرد لديه مهمته وجاهز للتنفيذ، وتفتيش حرب بهذا الشكل هو استعراض للقوة واظهارها لاعدائنا، واخيرا الجدية فى اظهار الردع ان يتواجد رئيس الجمهورية بنفسة وهو ما يؤكد جدية مصر فيما توجهه من ردع لاعدائها.

وأوضح اللواء نصر سالم ان تنوع مصادر السلاح يمنح القوات المسلحة التفوق والجدارة لان الاسلحة لها ثلاث شروط الاول ان يكون متفوق على سلاح العدو أو على الاقل يساويه والثانى ان يلائم مسرح العمليات والمهمة والمقاتل الذى سيستخدمه والثالث والأهم هو استمرار امدادات السلاح اثناء القتال لان الحرب الحديثة معدل تدمير الاسلحة والمعدات عالى جدا بمعنى ان تكلفة يوم قتال تساوى ميزانية عام كامل للقوات المسلحة، وبالتالى الاستهلاك الكبير للاسلحة والمعدات اثناء القتال يحتاج امداد بالسلاح لاستعواض المفقود من خلال عدة طرق الاولى تصنيع السلح محلى وهذا الافضل ومستمرين فى هذا الطريق ولقد شاهدنا المدرعة الجديدة التى قمنا بتصنيعها ونقوم بتجميع الدبابة m1 بالاضافة الى الطائرات الخفيفة والمسيرة والمدفعيات والذخائر ولكن من الصعب تصنيع جميع الاسلحة وهناك احتياج لاسلحة من دولة اخرى، وهذا يتطلب علاقات جيدة ومتوازنة وهو ما تفعله مصر.

واشار اللواء نصر سالم إلى ان التدريب القتالى والاستعداد للحرب يساهمان فى رفع كفاءة المقاتل المصرى والاسلحة والمعدات ايضا حتى يصلون الى اعلى درجة من الاستعداد للقتال والجاهزية لتنفيذ أى مهمة، ايضا هنالك التدريبات مع الدول الصديقة والشقيقة لها دور كبير فى رفع كفاءة الجنود بسبب التعرف على خبرات قتالية جديدة وتكون فرصة لاظهار قدراتنا العسكرية ليعلم الجميع ان مصر لديها جيش قادر على حماية امنها القومى ومصالحها.

يرى لواء اركان حرب دكتور محمد الشهاوى رئيس أركان الحرب الكيميائية الاسبق وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية أن حرب أكتوبر 73 تعد معجزة بأى مقياس عسكرى ومازالت تدرس نتائجها إلى الان فى الكليات العسكرية تلك الحرب التى خرجت من خنادق اليأس إلى شواطئ الامل والرجاء.

فى 5 يونيو من عام 1967 شهدت منطقة الشرق الأوسط حرباً استغرقت ستة أيام بين إسرائيل وجيرانها العرب، وقد تركت تلك الحرب بصماتها على الشرق الأوسط وخرجت قواتنا المسلحة منها أكثر قوة وأكثر صلابة.

قواتنا المسلحة استغلت حرب الاستنزاف فى الاعداد والتجهيز والتدريب وكان الهدف من حرب الاستنزاف هو كسر حاجز الخوف بين الجندى المصرى والجندى الاسرائيلى وتكبيد اسرائيل الدولة المحتلة أكبر قدر من الخسائر فى الافراد والاسلحة والادوات والمعدات وخفض الروح المعنوية لجنود الجيش الاسرائيلى وتدميرهم نفسيا وعصبيا نتيجة عمليات الاغارة من قبل قواتنا المسلحة مستهدفة القوات الاسرائيلية شرق القناة.

وكانت فى البداية بمعدل فردين من كل لواء ثم عندما تم أكتساب الخبرة وكسر حاجز الخوف تم زيادة عدد افراد الاغارة لتكون جماعة من كل لواء ثم زادت بعد ذلك لتصبح فصيلة من كل لواء ثم سرية حتى وصلت كتيبة مشاه بمعدتها تقوم بالاغارة على القوات الاسرائيلية شرق القناة لتدمير المعدات والاسلحة واسر الجنود ووالخرائطوالمعدات.

وجاءت 73 الحرب المعجزة التى تحدث عنها العالم استطاعت القوات المسلحة أن تهزم الجيش الاسرائيلى الذى كان دوما يدعى انه لايهزم وكسرت قواته الجوية وهدمت نظرية الامن الاسرائيلى وخرجت مصر الحبيبة بعد الحرب مستعيدة ارضها الغالية بكل وسائل الكفاح والنضال.

وان الاحتلال الاسرائيلى بعد هزيمته خضع إلى السلام واستعادت مصر أرض سيناء كاملة.

ويؤكد اللواء محمد الشهاوى أن الجيش المصرى هو جيش قوى فى المنطقة وله عقيدة هى النصر او الشهادة ورغم قوته يتمسك بالسلام وبحكمة القوة وقوة الحكمة ويستطيع الدفاع عن الامن القومى المصرى بل والامن القومى العربى ايضا والقوات المسلحة عززت قوتها العسكرية من خلال تعزيز القدرات بامتلاك احدث منظومات التسليح.

وذلك من اجل الحفاظ على أعلى درجات الجاهزية القتالية لتظل قادرة على الوفاء بالمهام والمسئوليات المكلفة بها فى حماية ركائز الأمن القومى المصرى.

حيث تميز التسليح فى الجيش المصرى فى السنوات الأخيرة، بالاعتماد على أسلحة تتماشى مع التحديات التى فرضتها الظروف فى ظل التطورات الإقليمية، وكذلك تطلعات مصر فى تنمية وحماية مواردها الاقتصادية، حيث كانت خطة التسليح تتماشى مع رؤية الدولة الشاملة فى تأمين وحماية مصالح مصر، وحماية حقوقها السيادية،فنجد طائرات الرافال وحاملات المسترال والفرقاط والصواريخ بعيدة المدى والغواصات.

وعلى مستوى تسليح الفرد المقاتل لمواجهة كافة العدائيات المحتملة فهو رأس منظومة الكفاءة القتالية للقوات المسلحة سواء جندى أو ضابط

فتحرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الاهتمام بالفرد المقاتل وتطوير منظومات التدريب بالوحدات والتشكيلات والوصول بها إلى أرقى مستويات الاستعداد القتالى مؤكد ا على أن التدريب هو جوهر الكفاءة القتالية وعامل الحسم لنجاح القوات فى تنفيذ مهامها بكفاءة واقتدار فيتم التدريب الداخلى والخارجى على أعلى مستوى من خلال الدورات التعليمية فى المراكز والمعاهد التعليمية والكليات والاكاديميات العسكرية.

وحرصت القيادة العامة للقوات المسلحة على تنفيذ استراتيجية شاملة لتطوير وتحديث الجيش المصرى والقوات البحرية ودعم قدراتها على مواجهة التحديات والمخاطر الحالية فى المنطقة لتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة ويقينا بمدى أهمية الحفاظ على القدرات القتالية للقوات البحرية تم تزويد البحرية المصرية بفرقاطات لدعم أسطول الفرقاطات المصرية فى البحرين الأبيض والأحمر.

كما تم دعم قدرات القوات الجوية لتزداد قوة وقدرة لحماية سماء مصر، كما أن المقاتل المصرى هو سر القوة وهناك اهتمام كبير بتدريبه والارتقاء بمستواه القتالى.

ويؤكد اللواء الدكتور محمد الغبارى مدير كلية الدفاع الوطنى الاسبق أن القوات المسلحة لم يكن لديها الامكانيات اللازمة لتحرير الأرض فى 1973نتيجة ما تعرضت له القوات المسلحة أثناء العدوان فى 67، إلا أن تكاتف الشعب خلف قواته المسلحة ساهم فى رفح الروح المعنوية العالية للجيش، وكان لها عامل كبير فى النجاحات التى تمت فى معارك حرب الاستنزاف، فأن القوات المسلحة جهزت مسرح العمليات بإنشاء خنادق للأفراد ومرابض للمدفعية والدبابات ودشم أسلحة خفيفة ومتوسطة وتحصينات للرادارات وللصواريخ وللمطارات وإنشاء ممرات جديدة للطائرات، كما انتهجت القوات المسلحة منهجا أساسيا فى الحرب ا على ثلاث مراحل هى «مرحلة الصمود – مرحلة الردع والدفاع النشط – مرحلة الاستنزاف» نجحت فيها القوات المسلحة فى تحقيق مكاسب كبيرة ضد العدو.

وعن الإعداد لحرب أكتوبر قال اللواء محمد الغبارى أن القوات المسلحة قامت بتدريب القوات على عمليات العبور ومهاجمة قوات العدو قبل الحرب، مثل أسلوب فتح الثغرات على السواتر الترابية والموانع الهندسية لإقامة ممرات العبور، واقتحام المانع المائي، ومهاجمة النقط الحصينة، وصد وتدمير الاحتياطيات المدرعة والميكانيكية المحلية والتكتيكية، وتجهيز مناطق تدريب مُشابهة لقطاعات الهجوم باستمرار، مع فرض المواقف المتنوعة الطارئة والتى يمكن أن تؤثر على تنفيذ المهمة والتدريب على حلها ومجابهتها.

وأشار «الغباري» أن القوات المسلحة تمرنت على عبور قناة السويس واختراق الحاجز الترابى أكثر من مرة قبل بدء الحرب، كما اهتمت القوات المسلحة بتسليح الفرد وتدريبه وتجهيزه جيدا لتنفيذ المهام المكلف بها بكل اقتدار وحرفية.

ويؤكد اللواء» الغبارى «أن هزيمة الاحتلال فى أكتوبر 73 أخضع وفرض على اسرائيل السلام وقوة الجيش المصرى ابهرت العالم وجعلت اسرائيل تتيقن اننا دولة قوية وجيش لايقهر لذا حرصت على معاهدة السلام بيننا.

فمصر دائما تتفق مع السلام والاستقرار ولنا استراتيجية ثابتة فى هذا الامر نحن دولة قوة لكنها لا تسعى للحرب، وجاءت لنا فرص كثيرة للحرب ولكننا نرفض رفضا قاطعا، فمصر دولة تحترم السلام وتقدسه وجيشها يحمى ولا يعتدى نحن دولة لها خطة واستراتيجية تنموية ثابتة لانسعى للحروب بل نسعى الى التقدم وبناء الدولة نسعى لتسليح جيشنا على أعلى مستوى لاننا نؤمن ان السلام لابد من قوة تحميه.

واذا لم تتواجد قوة التسليح والتجيش سنكون فريسة سهلة للدول المجاورة للاعتداء علينا والدليل على ذلك احتلال اسرائيل لدولة فلسطين وشن الحرب عليها وعدم التزامها باتفاقية اوسلو للسلام ذلك لانها تعلم جيدا انه لا قوة عسكرية تحمى الشعب الفلسطينى لذا نقضت العهد معهم وشنت عليهم الحرب.

لذا اعتمد تسليح القوات المسلحة المصرية منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مقاليد الحكم، على خطة تطوير شاملة ضمت كافة أفرع وأسلحة القوات المسلحة المصرية، وبخطوات غير مسبوقة، وفى تطور نوعى كبير على كافة المستويات، فيما تنوعت مصادر التسليح الجديدة، بالإضافة لعلاقات الشراكة مع كبرى الدول فى مجال التصنيع العسكري، وهذا ساعد على تبوأ الجيش المصرى مراكز متقدمة بين جيوش العالم، حيث تميز التسليح فى الجيش المصرى فى السنوات الأخيرة، على الاعتماد على أسلحة تتماشى مع التحديات التى فرضتها الظروف فى ظل التطورات الإقليمية، وكذلك تطلعات مصر فى تنمية وحماية مواردها الاقتصادية، حيث كانت خطة التسليح تتماشى مع رؤية الدولة الشاملة فى تأمين وحماية مصالح مصر، وحماية حقوقها السيادية، وكذلك التعامل مع المستجدات فيما يخص العمليات الارهابية، فتم تزويد التسليح ب الفرقاطة «برنيس» م بناؤها وفقًا لأحدث النظم العالمية فى منظومات التسليح والكفاءة القتالية، وهى من منظومات التسليح الحديثة التى تستطيع تنفيذ جميع المهام القتالية بالبحر، حيث تتميز بالقدرة على الإبحار لمسافة «6000» ميل بحرى حاملة المروحيات «جمال عبد الناصر» من طراز «ميسترال والغواصات بانواعها المختلفة والتعاقد على عدد كبير من الطائرات الهيل الهجومية من طراز كاموف 52، ومروحية القتال والنقل متعددة المهام «mi 24»، وطائرات أخرى من طراز كاسا C-295، كما تم الحصول على عدد من الطائرات الأمريكية من طراز إف 16 بلوك 52، وعدد من أنظمة الطائرات الموجهة بدون طيار، كما تم تجهيز عدد من طائرات الجازيل بالصواريخ المضاد للدبابات، بالإضافة لتدبير كافة أنواع الصواريخ والذخائر والمساعدات الفنية والأرضية الخاصة بالطائرات.

وبجانب هذا وجدنا إقامة القواعد العسكرية كمناطق تمركز وحماية، مثل قاعدة محمد نجيب العسكرية وقاعدة برنيس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى