الحوادث

15 سيارة إطفاء تكافح حريقًا هائلًا في مخزن لقطع غيار السيارات بالشروق خسائر بـ50 مليون جنيه دون إصابات

البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بأشراف اللواء طارق راشد مساعد الوزير لأمن العاصمة إخطارا من غرفة عمليات النجدة بنشوب حريق بأحد المخازن بطريق مصر الاسماعيلية.. على الفور انتقل اللواء جمال ياسين مدير الحماية المدنية بالقاهرة وتم الدفع بـ15 سيارة إطفاء وفناطيس المياة وقام رجال الاطفاء بجهود جبارة لمكافحة النيران وتم الاستعانة بونش لفتح الابواب وتم عمل فتحة في جدار الحائط لوصول لسهولة وصول رجال الاطفاء ومرور الخراطيم والادوات الداعمة.

20 8 jpg
الزميل هانى سيد- محرر الجمهورية فى قلب الحدث

رافقت «الجمهورية» من داخل موقع الحريق جهود مكافحة الحريق ورصدت مدى تضحيات رجال الحماية المدنية في إخماد الحريق الذي انبعثت منه أدخنة كثيفة غطت المدينة السكنية الملاصقة للمخزن وإصابته سكانها بالهلع نتيجة الأدخنة الكثيفة.

كان اللواء جمال ياسين في قلب النيران يساعد. رجاله حتى تمت عملية الاخماد وتم السيطرة على ألسنة النيران التي تبين خلال المعاينة الأولية أنها نشبت بسبب ماس كهربي من غرفة كهرباء انبعث منها شرارة تسببت في الحريق الذي أنهى على محتويات المخزن وأحدث تلفيات بالسقف والجدار ولم يسفر الحريق عن ضحايا وإصابات كبيرة وكلها عبارة عن اختناقات بسيطة من الأدخنة الكثيفة.

وفي تصريح بنائها الحزن والحصرية لمؤجر المخزن أكد أن الحريق نشب في الثانية عشر ظهرا وخلال دقائق امتدت النيران لكل محتويات المخزن.

وأكد حسني شلبي أحد شهود العيان أن المخزن كان به بضاعة تتخطى 50 مليون ودمر عن آخره بعد أن أكلت النيران محتوياته في دقائق مشيرا إلى أن العناية الإلهية أنقذت اتوبيس اطفال كان قد مر قبل الحريق بدقائق كانو في رحلة بأحد القرى الترفيهية القريبة من المخزن.

رافقت «الجمهورية» في رحلة الوصول لموقع الحريق إحدى سيارات الحماية المدنية التي كانت متوجهة إليه وكانت السيارة تسير بسرعة على طريق مدق غير ممهد لسرعة تقديم الدعم لفريق الإطفاء مما عرض المحرر للخطر وكبده معاناة كونه في صندوق السيارة.

انتقل الى موقع الحريق العميد قدري العرباوي والعميد أحمد ثروت مأمور قسم الشروق والمقدم احمد الجندي رئيس مباحث القسم وبسؤال المالك تبين أن المخزن المحترق بدون ترخيص تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وإبلاغ جهات التحقيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى