الرياضة

الأهلى يواجه «زد»: كتيبة اللاعبين الأقوياء «سلاح» المارد الأحمر فى الموسم الجديد

ويمتع ويسجل ويفوز بالنقاط كاملة.

تحقق ذلك أمام العين الإماراتى فى الانتركونتيننتال، ثم سيراميكا فى افتتاح الدوري، وستكون « التالتة تابتة» الليلة عندما يلعب مع زد فى ثانى مبارياته بالدورى على ملعب المقاولون العرب فى الساعة الثامنة مساء وقبلها ستكون هناك مواجهتان قويتان عندما يلتقى غزل المحلة مع طلائع الجيش على استاد غزل المحلة فى الخامسة مساء، ومواجهة أخرى فى نفس التوقيت تجمع الاتحاد السكندرى مع حرس الحدود بإستاد الإسكندرية.

الأهلى يمتلك كتيبة من اللاعبين الأقوياء القادرين على تغيير المعادلة فى أى وقت، لكنه يتسلح فى هذه المواجهة بثلاثة يعول عليهم فى الفوز بكل مباراة، على رأسهم الفدائى المتألق وسام أبو علي، صاحب الهدفين فى الجولة الافتتاحية والذى صنع هدفا رائعا أيضا لزميله طاهر محمد طاهر، وأكرم توفيق شعلة وسط الملعب التى لا تهدأ بالإضافة إلى الحارس محمد الشناوى الذى يقدم واحداً من أحلى مواسمه على الإطلاق هذا الموسم منذ مباراة السوبر.

مباراة الافتتاح بالدورى للأهلى أمام سيراميكا شهدت 7 أهداف وانتهت بنتيجة 5/2 لصالح الأهلى وهى ثانى أكبر نتيجة فوز يحققها الفريق تحت إدارة السويسرى مارسيل كولر.

وتخطى كولر الرباعيات التى اشتهر بها الموسم الماضى حينما فاز بنتيجة 4 فى تسع مرات، لكنه افتتح هذا الموسم بخماسية ما قد يحفز على تحقيقها أكثر من مرة هذا الموسم.

السويسرى مارسيل كولر يسعى بكل قوة إلى تثبيت تشكيلة الفريق ثم بعد ذلك سيقوم بعمل «روتيشين» بين باقى اللاعبين لذلك فمن المتوقع أن يلعب بنفس التشكيلة التى خاض بها المباراة الماضية فيدفع بمحمد الشناوى وأمامه الرباعى يحيى عطية الله وخالد عبدالفتاح ورامى ربيعة وأكرم توفيق وأحمد نبيل كوكا ومروان عطية وإمام عاشور للوسط ومعهم للهجوم الثلاثى حسين الشحات وطاهر محمد طاهر والفدائى وسام أبو علي.

وسام أبو على يخوض المباراة رقم 21 فى مسيرته مع الأهلى الليلة، ونجح المهاجم الفلسطينى حتى الآن فى تسجيل 20 هدفا وصناعة 7 أهداف أخري، وتسجيله أهدافاً جديدة الليلة يضع اللاعب بقوة ضمن قائمة المرشحين لأكثر اللاعبين الأجانب تسجيلا للأهداف بالدوري.

قائمة الهدافين التاريخيين للأهلى يتصدرها الغانى فيليكس 47 هدفا، وبعده الانجولى أمادو فلافيو 34 هدفا، ثم على معلول 30 هدفا، وجميعهم لعب عدد مواسم كثيرة فى الأهلى فى الوقت الذى لا يزال أبو على لم يكمل موسماً واحداً فقط مع الفريق.

شتان الفارق بين الحارس محمد الشناوى نسخة « سوبر أفريقيا» ومحمد الشناوى الذى يلعب مع الفريق حاليا، فهو يعرف تماما كيف يذود عن مرماه، ويحمى عرينه بكل قوة ويوجه لاعبيه هنا وهناك، وهى السمة التى غابت عنه وعادت له من جديد مؤخرا.

دور الشناوى لم يقتصر فقط على أدائه داخل الملعب، لكنه يعرف تماما كيف يسيطر على غرفة ملابس اللاعبين وهو يمنحه دور القائد بامتياز داخل صفوف الفريق.

لاعب الوسط أكرم توفيق رغم أنه من المعروف عنه القتال بالمستطيل الأخضر، لكن أكرم أظهر ذلك بشكل كبير فى الفترة الأخيرة فعندما يغيب هانى يلعب فى مركز الظهير الأيمن، وعندما يتراجع الوسط يستطيع اكرم أن يدفعه بكل قوة للأمام ولو غاب رامى فى قلب الدفاع يكون أكرم حاضرا أيضا.

أما أبرز اللاعبين الذين عادوا للتألق من جديد فيأتى على رأسهم اللاعب طاهر محمد طاهر الذى يقدم موسما استثنائيا مع الفريق فى الفترة الأخيرة وكانه تم اكتشافه مؤخرا فقط وظهر وكأنه لاعب جديد فى الأهلي.

وكانت كل الترشيحات تؤكد رحيل طاهر عن الفريق الموسم الماضى لكن يبدو أن المدرب السويسرى كان له رأى آخر فى التمسك بطاهر وعودته من جديد للتألق فى وسط الأهلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى