مليون جنيه.. مستحقات الأجانب «أزمة».. فى القطبين
شهدت الفترة الأخيرة أزمة كبيرة داخل الأهلى والزمالك بسبب مستحقات اللاعبين الأجانب الذى تعاقد معهم الفريقين فى الموسم الحالى والذى بلغت قيمة عقودهم 9 ملايين دولار ما يوازى 450 مليون جنيه مصرى لعدد 12 لاعباً فى الفريقين لا يشارك منهم فى الفترة الحالية سوى أربعة لاعبين فقط فى الفريقين بشكل أساسي.
يتحمل النادى الأهلى قيمة رواتب سنوية 5 ملايين ونصف المليون دولار ما يقرب من 272 مليون جنيه مصرى بينما يتحمل الزمالك قيمة رواتب سنوية 3 ملايين ونصف المليون دولار ما يقرب من 173 مليون جنيه.
ويضم الأهلى بين صفوفه كل من الفلسطينى وسام أبوعلى والذى يحصل على 700 ألف دولار فى الموسم والمغربى يحيى عطية الله الذى يحصل على 900 ألف دولار وهما الثنائى الذى يشارك بشكل أساسى مع الفريق ويأتى معهم الجنوب أفريقى بيرسى تاو الذى أصبح بديل ولا يشارك فى المباريات ويحصل على 850 ألف دولار بجانب يوسف أيمـن اللاعب القطرى الذى يحصل على 500 ألف دولار ولا يشارك فى المباريات والمغربى أشرف دارى الذى تم التعاقد معه ويعانى من إصابة ولا يشارك ويحصل على عقد بقيمة 900 ألف دولار بجانب التونسى على معلول الذى خرج من قائمة الفريق بسبـب الإصابة ويحصل على راتب بقيمة 900 ألف دولار بخلاف اللاعبين الأجانب تحت السن الذى تعاقد معهم الفريق.
وفى الزمالك يتواجد المغربى محمود بنتايك الذى يحصل على 150 ألف دولار سنويا والتونسى أيضا سيف الدين الجزيرى والذى يحصل على 300 ألف دولار ومعهم التونسى حمزة المثلوثى الذى يحصل على 300 ألف دولار والثلاثى هو الذى يشارك فى المباريات فقط بشكل أساسى ويعتمد عليهم الفريق بينما لا يشارك بشكل أساسى البولندى ميشالاك والذى يحصل على عقد بقيمة 950 ألف دولار والفلسطينى عمر فرج الذى يحصل على 900 ألف دولار ولا يشارك والبنينى سامسون أكينولا الذى يحصل على 800 ألف دولار والغينى جيفرسون كوستا الذى يحصل على 200 ألف دولار.
وبعد انطلاق مباريات الموسم الحالى فوجئ مجلس إدارة الأهلى والزمالك بالأزمة الذى وضع فيها الفريقين بسبب عدم مشاركة الأجانب بشكل أساسى فى المباريات وبالتالى أصبحت العقود التى يتم دفعها سنويا للاعبين لن يعتمد عليهم الفريق ولن يحقق الفائدة منهم.
فى الأهلى خرج القطرى يوسف أيمن من حسابات السويسرى مارسيل كولر المدير الفنى للفريق وأيضا أصبح المغربى أشرف دارى لغز بسبب تكرار الإصابة وعدم المشاركة فى المباريات بالإضافة إلى أن المدير الفنى أبلغ الإدارة من بداية الموسم بعدم رغبته فى استمرار بيرسى تاو وأصبح على مجلس الأهلى أزمة ضرورة التحلص من الثلاثى فى يناير القادم لتوفير قيمة عقودهم المالية.
ونفس الأمر فى الزمالك أبدى البرتغالى جوزية جوميز المدير الفنى للفريق عدم قناعته بتواجد عمر فرج وميشالاك فى التشكيل الأساسى بجانب خروج أكينولا وكوستا من الحسابات تماما وأصبح تواجد اللاعبين عبارة عن ضغط مالى على الفريق فقط.
يحاول الأهلى والزمالك التحلص من اللاعبين غير المستفيد منهم فى يناير القادم ولكن عن طريق توفير عروض لرحيلهم حيث إن فسخ التعاقد يكلف النادى مبالغ مالية مضاعفة وغرامات كبيرة وفى حالة عدم القدرة على توفير عروض لرحيل هؤلاء اللاعبين سيكون مجبر الناديين على استمرار الأجانب ودفع قيمة العقود السنوية بدون الاستفادة الفنية منهم.